ما الذي يحصل في هذه الدنيا في تعاملنا مع الله سبحانه وتعالى، عندما نسمع آياته تتلى علينا، وفيها تلك الآيات التي تأمرنا بالتوحد، بالأخوة، بالإنفاق في سبيله، بالجهاد في سبيله، بالعمل على إعلاء كلمته، بأن نكون أنصارًا لدينه؟ وهكذا.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
إذًا يجب - أيها الإخوة - أن نفهم، وهذه الحقيقة مما أردت أن أقولها في هذا اليوم: حقيقة {يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} (آل عمران: من الآية77) {اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا}
يقال عن اليهود إنهم يقولون: [أنهم شعب الله المختار، وأن بقية الناس ليسوا بشرًا حقيقيين وإنما خلقهم الله بشكل بشر ليكونوا مسخرين في خدمة اليهود، وليكن اللائق بهم أن يخدموهم] هكذا يقولون، وهكذا صدَّق الآخرون هذه المقولة.